رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

انتبه مروان عندما رآها قد خرجت …ابتسم وقد نبض قلبه بشكل جعل ابتسامته تختفي ويعقد حاجبيه…ماذا يحدث له …وما سر تلك النبضات …كيف يحدث وقلب مروان السويسي يدق لفتاة صغيرة ؟!…رآها تركب أحدي المواصلات العامة فركب هو سيارته وسار خلص العربة ….كان يتبع قلبه الان لا عقله …لا يعرف ما هي الخطوة التالية ولكن كان مصمم ان يتعرف عليها بشكل اوضح …وليتعرف عليها يجب أن يراقبها جيدا …يحفظ تفاصيلها…فلكي يمتلك قلب امرأة يجب أن يهتم بتفاصيلها جيدا …أي فتاة تعشق التفاصيل …وليلي ليست استثناء …

توقفت سيارته وهو يراها تنزل من العربة ثم تستعد لقطع الطريق فترجل هو من سيارته واقترب منها وقال:

-لو سمحتي لو سمحتي …

توقفت ليلي وهي تنظر إلي ذلك الشاب الغريب الذي أوقفها …اقترب مروان منها وهو مرتبك …ذاهل من ذلك الجمال الذي يراه أمامه …هي اجمل شئ رأته عيناه …مختلفة تماما عن أي شئ رآه …

-فيه حاجة يا عمو …

-عمو؟!

قالها مروان وهي يرفع حاجبيه بإستنكار فقالت ليلي:

-فيه حاجة …عايز حاجة ليه حضرتك موقفني انت تايه ولا ايه …

صمت مروان تماما ولم يعرف كيف يرد عليها من الأساس …كان متعجب من نفسه …ماذا يحدث له ؟!

تم نسخ الرابط