رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
حقا ماذا يحدث له …وكيف تلك الفتاة جعلته يلتزم الصمت بتلك الطريقة …هو في حضورها لا يقوي حتي علي الكلام …فقط قلبه هو من يصرخ بصدره …كانت تلك المرة الثانية التي يعجز عن التحدث وللسخرية في المرتين كانت هي أمامه …
ظنت ليلي أن هذا الشاب مج*نون وقالت في نفسها:
-شكله سايكو أو واحد بيتحر*ش بالأطفال اللي زيي …لازم اهر*ب بسرعة …
وبالفعل ذهبت من أمامه مسرعة …
نظر مروان الي أثرها بذهول …كان مصدوم من نفسه أكثر من صدمته بها !!!!.
……..
-ممكن اقعد ؟!
قالتها حياة بابتسامة واسعة لاحمد الجالس أمامها …كانت عينيها البنية تتألقان يحب وهي تلتهم تفاصيله المحببة الي قلبها … ملامحه الحادة وعينيه السوداء وشعره الذي يتساقط علي جبهته…
-مش بشوفك الايام دي يعني..كنت ليه مختفي ومبتجيش النادي …
مط شفتيه وهو يولي انتباهه للرواية التي يقرأها وقال:
-عادي يعني حبيت اختفي شوية …ولا ممنوع …
هزت رأسها بتوتر وقالت: