رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
-تعرف يا مارو أنا مبسوطة اووي أننا قدرنا نك*سر غرورها …اصلك متعرفش مدلعة قد ايه ومبسوطة بنفسها كأن مفيش حد جميل غيرها…هي مبسوطة بالجمال ده…بس ايه فايدة الجمال من غير شرف…دلوقتي يا عيني هي خسرت وانك*سرت ومش هتعصي عليك تاني…وانت هتحركها بإيديك زي ما انت عايز…تعرف يا مارو احنا نسينا نصورها في الوضع ده كنا هنك*سرها اكتر …بس يالا مش مهم …نصورها بعد كده …أنا حاسة ان الجايات كتير اوووي …
نظر مروان إليها وقد صدر أخيرا منه رد فعل وقال:
-انتِ شايلة منها اوووي يا حياة …
-فوق ما تتخيل …
لمعت عيني حياة بحقد وهي تكمل:
…….
وقفت تحت الدوش …الماء البارد يندفع الي جسدها …لم تشعر ببرود الماء..جل ما تشعر به هو حريق داخلها …نير*ان تلتهما …نيران الغضب والذنب …بينما قلبها المسكينة ينزف من خنجر الخيانة الذي طُعنت به …ترغب ان تصرخ بقوة …تخبر أي احد بما حدث..تخبرهم كيف تم انتهاكها ولكن لا تستطيع …يجب أن تصمت …يجب أن تخفي ما حدث …يجب ألا تتحدث والا هي من سوف تم*وت …هي التي ستعا*قب …هي من ستكون المجر*مة رغم انها ضح*ية …ولكن لن يقف بجانبها احد اولهم جدها الذي سوف يقت*لها لو عرف …وضعت كفيها علي وجهها وهي تبكي …جلست علي الأرض وهي تضر*ب وجهها وتبكي..ليتها تمو*ت …تريد أن تمو*ت حقا …فالم*وت اهون مما ينتظرها …المو*ت اهون من الفض*يحة …نهضت وهي تمسح دموعها …لقد قررت …قررت انها سوف تنت*حر …لن تنتظر ان يكتشف جدها ما فعلته …لن تتحمل هذا…