رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
في المشفي….
كان الطبيب يقف بجوار سرير مروان..ابتسم الطبيب وقال:
-حمدلله علي سلامتك يا بطل …تسمم بسيط من أكل برا المل*وث ولحقناه…انت بس معدتك خفيفة شوية وشكلك مبتسحملش …
ابتسم مروان بتعب وقال:
-انا اكلت كبدة وأنا أول مرة اكلها بصراحة ويظهر اني تقلت شويتين …الحمدلله..
ابتسم الدكتور وقال:
-يبقي بلاش ناكل اكل من برا تاني لأن معدتك حساسة وغير كده الاكل ده بيكون مجهول المصدر خلي بالك …
هز مروان رأسه وقال بتعب:
-حاضر يا دكتور …اوعدك خلاص مش هاكل من برا تاني ده مستحيل …بعد اللي حصل مستحيل اقرب من أكل برا ده خالص …
-شاطر …ساعتين كده وتقدر تمشي..
ذهب الطبيب ليغمض مروان عينيه وهو يشعر بقلبه يعتصر الما …لم يشعر يوما بحب والده له …تمني كثيرا ان يحبه والده ولو قليلا ولكن دوما الأعمال كانت رقم واحد في حياة والده …كانت الأعمال اهم منه شخصيا..رغم أنه لديه كل شئ ولكن يفتقد اهم شئ …يفتقد حب وحنان والده …مستعد أن يتخلي عن كل شىء أمام أن يعانقه والده …يعانقه فقط …كم هو تعي*س..