رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

فلاش باك …

تأوهت مهرا وهي تشعر بصداع يكاد يفتك دماغها …تشعر انها فاقدة للذاكرة…لا تتذكر أي شئ …حتي انها لا تستطيع ان تفتح عينيها …تشعر ان عينيها ثقيلتين كجسدها …حاولت ان تفتح عينيها ولكن فشلت …وضعت يديها علي رأسها الذي يكاد ينش*طر من الألم وكادت ان تستلم مرة اخري للنوم ولكن لحظة ادراك جعلتها تتشبث بالوعي بقوة ووالصور تتلاحق امامها…مروان!!! لقد اتي مروان بها الي هنا !!…لقد راته يتجرد من ملابسه ويجردها من ملابسها …فتحت عينيها بضعف وهي علي حافة الانه*يار …أول ما رأته هو السقف المزخرف لغرفة حياة …اغلقت عينيها بأ*لم عندما اصطدمت بالاضاءة القوية للغرفة….ثم فتحتها مرة اخري وهي تقاوم بشدة …نهضت ببطء ولطمت علي وجهها وهي تجد نفسها عارية وملابسها ملقاه بجوارها …شدت الغطاء الي جسدها وهي تطلق صرخة فزع ….نظرت حولها ودموعها تتساقط علي وجهها لتتجمد وهي تري مروان يجلس علي المقعد في اخر الغرفة ويدخن بشراهة …

-ايه اللي حصل ؟!

كان مروان ينظر إليها ببلادة …لا يعرف ماذا يقول..كان يراها وهي تض*رب نفسها وتصرخ بفزع ……لم يتحدث …لم يبرر او يعتذر حتي …كان ينظر إليها وكأنه منفصل عن العالم بأكمله بينما صراخها يخترق اذنه…كانت تسأله …تريد أن تعرف ما حدث بينهم….ولكنه لم يريحها وكان احدهما قص لسانه فأصبح لا يستطيع التحدث ….

تم نسخ الرابط