رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

فلاش باك …

كان الحفل في نهايته عندما لمحت حياة مهرا تخرج من فيلتها وهي تضم حقيبتها الي جسدها …كانت ترتعش وواضح انها تبكي …ابتسمت حياة بخب*ث وهي ترتشف مشروبها…مظهر مهرا كان مبهج لها …لا تصدق ان ما سعت له منذ زمن تحقق أخيرا …ارادت ان تل*وث مهرا وفعلا هذا …لقد ك*سرت غرور تلك الفتاة المدللة وعندما يعلم جدها بما حدث سوف يقت*لها بكل تأكيد …التفكير فقط في هذا اطربها …لوهلة رفعت مهرا عينيها ونظرت الي حياة وهي تبكي لتمنحها حياة ابتسامة مستفزة ثم تطبع علي كفها قبلة وترسلها لها علي الهواء …لتذهب مهرا بسرعة الي سيارتها المركونة خارج الفيلا وتقودها مسرعة …

باك…

ما زالت حياة محتفظة بإبتسامتها الشريرة …

تنهدت حياة وهي تقترب من مروان وقالت:

-صباحية مباركة يا عريس …خلصت بسرعة …ده أنا قولت هتقعد للصبح…

لم يرد مروان عليها بل ما زال غارق في افكاره …

جلست حياة بجواره وهي تسحب منه السيجار وتقول:

-جرا ايه يا مارو مفروض تكون مبسوط …مهرا بقت عند رجلك خلاص …وانا واثقة ان هي اللي هتجيلك برجلها المرة اللي جاية….ووقتها انت اللي تقرر ترفضها ولا تكمل لحد ما تزهق منها …

لم يرد مروان عليها ولم يعطيها أي اهتمام..لتضع ذراعها عليه وهي تتكلم بينما كانت غارقة في افكارها:

تم نسخ الرابط