رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

ثم دفعها عنه وهو يلج لشركته.. أخذ يسير وهو لا ينظر لأحد بينما جسده يشت*عل بالكامل….قلبه يصرخ بإسمها …لقد غادرت حياته بسهولة…لم تتمسك به …صحيح أنه خاف للحظات بسبب إصابتها وقرر أن يطلقها ولكن تقبله لقراره بهدوء..تلك كانت ضر*بة قاضية لكرامته…وما زاد الطين بله ذلك الضيق الذي يعتمل قلبه بسبب ابتعادها والذي يخبره بوضوح أنه يحبها …أن قلبه ما زال اسير لها…هي فقط …

جلس علي مقعده المتحرك وأخذ يدور حول نفسه..اغمض عينيه السوداء وهو يتذكر لحظاتها القليلة معه ….يتذكر تجاوبها الوحيد معه والذي لم يتكرر ….ذلك اليوم لن ينساه حتي يموت ….

فلاش باك …

في غرفتها …

كان جالس معها بعد عقد قرانهما …قلبه يصرخ في صدره وهو يراها بهذا القرب …في خطبتهما لم تسمح له حتي أن يمسك كفها …لم تسمح له بأي تجاوز …لم تردد علي أذنيه اي من كلمات الحب …دايما كانت متحفظة ومتباعدة بشكل يثير حنقه …وكانت مشاكلهم دوما بسبب هذا …بسبب برودها ومشاعرها التي ترفض أن تظهرها …ولكن، الان هي زوجته هل يا تري سوف تبعده كالعادة …امتدت يديه بهدوء الي خمارها …ارتعشت مرام وفركت كفها بتوتر …

-عايز اشوف شعرك …ممكن …

أغمضت عينيها وهو تزيح خمارها بعدها قامت بفك الكعكة لينسدل شعرها الطويل حتي لامس الفراش الجالسة عليه …تنفس سامر بصدمة وهو يراها..كانت اجمل بكثير..

-انتِ جميلة اووي يا مرام …جميلة اووي …

ثم أخذ يداعب شعرها بذهول وقال:

تم نسخ الرابط