رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
-بس في اليوم اللي تحتاجيني متتردديش أنك تطلبِ مساعدتي …أنا هنا دايما عشانك يا مرام وهفضل موجود …
ابتسمت بدورها وهي تضمه بقوة وقالت:
-عارفة أنك دايما معايا..
ابتعدت عنه وقالت:
-انا دلوقتي لازم اروح …مش حابة اتأخر علي المقابلة …ادعيلي اتقبل يا ادم أنا خايفة ومتوترة …
ربت علي كتفها وقال:
-انا متأكد أنك هتتقبلِ بإذن الله هما هيلاقوا احسن منك فين.
ابتسمت له وهي تشكر ربها علي وجود ادم في حياتها
………
هل انتهي كل شئ ؟!
فكرت مرام وهي تقف امام الشركة التي بدأ منها كل شئ…
لقد عملت هنا منذ خمس سنوات تعرفت فيها علي سامر ومن دون جميع الرجال اعطته فرصة ليخترق اسوارها …هو الوحيد الذي اعطته القبول بوضوح لكي يطلبها من اهلها فهي لم تكن لتفعل شيئًا يغضب ربها …
وعلي رغم اختلاف طبائعهما الا ان علاقتهما صمدت الي ان اتي الحادث الذي د*مر كل شئ….
حادث سير تعرضت له وهي تقطع الطريق تسبب بكسر كبير في ساقها جعلها بعرج دائم …
هنا ظهر وجه سامر الحقيقي وان ما في قلبه لم يكن حبا …بل كان افتتان زال سريعا مع أول عقبة في طريق حبهما وهكذا ببساطة وبدون اهتمام بمشاعرها طلقها فورا قبل ان تخرج من المشفي حتي …
ابتسمت بسخرية مريرة وهي تفكر هل هانت لتلك الدرجة..
اغمضت عينيها وهي تتذكر ذلك اليوم …
فلاش باك ….