رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

-امي خط احمر يا جابر عزام …لو غلطت فيها تاني هنسي انك راجل كبير وأقطع لسانك….اتقي غضبي وقول جيت ليه أو اتفضل بكل احترام وامشي من هنا أنا مش فاضيلك يا استاذ جابر.

صمت جابر وهو ينظر إليه بعمق..هذا ما سينقذه من الفض*يحة هو لن ينحني لوائل السويسي ابدا …ولكن علي استعداد أن يتوسل لادم حتي …هذا اهون من أن ينحني لوائل …

كان آدم ينظر إلي جابر بنفاذ صبر …ماذا يريد منه هذا الرجل؟!الا يكفي ما فعله في الماضي …

اغمض ادم عينيه بأ*لم وتذكر كيف توسلت والدته لجابر عزام كي ينقذ والده …كيف انحنت له وتذ*للت …رغم أنه كان صغير في هذا الوقت ولكن هذا المشهد انحفر في رأسه …هذا المشهد يج*لده يوميا …هذا المشهد السبب الذي جعل ادم لا يدرس بل يخرج للعمل مبكرا …عاهد نفسه إلا يعرض والدته لهذا الموقف مجددا …عاهد نفسه إلا تتذ*لل والدته لأحد حتي لو كان سيموت

-ممكن تقول عايز ايه ؟!بقالك ساعة بتتأملني كأني عروسة هتجوزها لابنك …

ضحك جابر بشكل مفاجأ وقال:

-خلينا ننسي الماضي يا آدم …ولو عايز حقك في و…

-جاي ليه يا جابر عزام …انت مش النوع اللي تدي كده من غير مقابل …فياريت تقصر وتقول عايز ايه …

-عايزك تتجوز حفيدتي مهرا …بنت عمك…

هكذا قالها جابر بكل سهولة …بهت آدم وهو ينظر إليه وردد بذهول:

-بنت عمي ؟!

هز جابر رأسه وقال:

-ايوة …مهرا بنت عمك …مشوفتهاش ولا تعرفها بس بنت عمك وانا بطلب منك تتجوزها …

تم نسخ الرابط