رواية صماء لا تعرف الغزل كاملة بقلم الكاتبة الصغيرة من 1 الي 6

موقع أيام نيوز

انفعل محمد:

– احترم نفسك يابني ادم انت.

قال شادي بتعجب:

– لا لا لا استهدوا بالله فهموني في ايه الاول؟

يوسف:

– ولا أفهمك ولا أنيل، الزفت ده يطلع بره معندناش شغل ليه.

تحرك محمد جهة الباب وتلفت له وقال:

– انا اللي ما اقبلش اشتغل مع واحد همجي زيك.

– عندك مش معاك اسمها عندك.

قالها يوسف بثقه وهو يضع يديه بجيوبه.

شادي:

– استني بس يا محمد، لو سمحت انتظرني بس شويه عند سوزان وانا جايلك.

بعد خروج محمد قال شادي:

– ممكن افهم في ايه؟ ده رابع محاسب تمشيه أبوس إيدك ارحم امي العيانة وفهمني ايه الحكاية ورافضه ليه؟

يوسف:

– الزفت ده اتخانقت معاه في الشارع، ومسك فيا كل ده عشان واحدة ملهاش لازمة كنت هدوسها بسبب غباءها، واكلمها تتجاهلني اكنها مش شايفاني.. فجاه ألاقي البيه عايز يعمل قدامها راجل وبيتخانق عشانها.

– حلوه؟

قالها شادي بخبث وغمز بعينه ليوسف.

يوسف:

– ما اخدتش بالي اوي، هي بيضه وشعرها بني زي العسل كده وعيونها رمادي أوف صاروخ بنت الإيه.

همس بها يوسف دون أن يدرك أن شادي يسمعه فضحك شادي قائلًا:

 

– كل ده وما اخدتش بالك؟ اومال لو اخدت كنت عملت ايه؟

يوسف:

– يوه بقي ياشادي، ما انت عارفني مغناطيس جnس ناعم وما بحبش أعدي حاجة جميلة من تحت ايدي.

شادي:

– خلينا في المهم امشي محمد ولا ايه دلوقت؟

يوسف وهو شارد أمامه وبمغزي لا يفهمه إلا هو:

– لا خليه يمكن يجي من وراه مصلحه.

في منزل الخالة صفا، بحجرتها كانت تجلس غزل فوق سرير الخالة صفا تقوم بتدليك قدم خالتها لتزيل عنها آلامها، أما الخالة فتستند بظهرها على السرير وبيديها صورة قديمة تتأملها.

اشارت لها غزل بيديها لتنتبه لها الخالة

فكتبت برزمتها الورقية:

– احكي لي مرة ثانيه عنهم.

قالت الخالة:

– ألم تملي من تكرار القصة؟

فهمتها غزل من شفتاها فهزت رأسها بطريقه طفوليه بلا، فنظرت صفا في الصورة القديمة وقالت:

– كنّا فتاتين صفا وصفوه كنت أكبر من صفوه بخمس سنين وكتب لي الله اني اتجوز من عبدالله الزايد.

أما صفوة فكانت تشبهك كتير في جمالها وبياض بشرتها وعيونها وشعرها البني، كانت جميلة تجذب كل اللي يبصلها.

وفِي يوم شافها شاب اعجب بها جدًا، كان الشاب ده مهندس ابن صاحب الشركة الذي يعمل بها والدنا ساعي رحمة الله عليه، وحاول يقرب لها وحبته وأقنعها بالزواج رغم اختلاف الجnسية، وأقنع والدي بالزواج وانه هياخدها معاه لما يبلغ اهله بالزواج.

مع ضغط صفوه على والدي وافق علي الجواز، ولكن احنا ماتوقعناش ان يرسل لها يبلغها بزواجه مكرهًا من بنت خالته، بعد ما عرفوا بجوازه بأختي ببلد أخرى، وانه يعتذر لها بكل بساطة وطلقها.

طلقها وماكانش يعرف إنها حامل، كانت مستنية لتفاجئه.. ولكن هو اسقط هذه الورقة من حساباته كأنها لم تكن.

حاولت صفوه التواصل معه اكثر من مرة ولكن رفض أن يسمعها حتى، وطلب منها انها متتصلش بيه مرة تانية، كان خايف من اهله يحرموه من الميراث.

فقررت صفوه أن تسافر له لتبلغه بحملها، بس مقدرتش.

تم نسخ الرابط